يمكن للأطفال التعرف على وجهك منذ أن كان في الرحم

يجب على كل والد دائمًا مراقبة تطور جنينهم. في الواقع ، بالنسبة لبعض الآباء ، فإن معرفة نمو الجنين من وقت لآخر أمر ممتع. في الواقع ، فإن نمو وتطور الجنين حتى يصبح طفلاً يحدث بسرعة كبيرة وبسرعة. في الواقع ، يمكن لطفلك أن يرى الوجوه ويتعرف عليها بسرعة كبيرة عندما يكون في رحم أمه. لا تصدق؟

كيف يمكن للأطفال في الرحم التعرف على الوجوه؟

صدق أو لا تصدق ، طفلك قادر على الرؤية منذ أن كان لا يزال في رحم أمه. لا يقتصر الأمر على مجرد النظر إليه ، بل إنه يتعرف على شكل وجه الشخص. اقترحت دراسة أن هذا قد يحدث لطفلك.

تشير الأبحاث التي أجراها باحثون من جامعة لانكستر بإنجلترا إلى أن الجنين يمكنه التعرف على وجه الشخص حتى في الرحم. أجرى الباحثون هذه التجربة باستخدام الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد والتي تعتبر قادرة على إظهار حركة وجه الجنين بوضوح.

لذلك ، في هذه الدراسة ، حاول الباحثون توفير تحفيز للجنين ثم رأوا استجابة الجنين للتحفيز من الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد. هناك نوعان من المحفزات المعطاة للجنين ، وهما التحفيز الضوئي الذي يكون مثلثًا فقط. بينما المنبه الآخر عبارة عن ضوء مثلث به نقطتان مضافتان ، بحيث يكون على شكل وجه له عينان.

ثم من نتائج الدراسة وجد أن ما يصل إلى 39 جنينًا رفعوا رؤوسهم 40 مرة عند إعطائهم منبهات تشبه شكل وجه الشخص. في هذه الأثناء ، استجاب الجنين 14 مرة فقط عند إعطاء منبه ضوئي مثلثي.

التطور البصري للجنين في الرحم

من هذه الدراسات ، يمكن الاستنتاج أن العديد من الأشياء غير المتوقعة تحدث أثناء نمو الجنين. على الرغم من أنه من المعروف فقط أن الأجنة يمكنها رؤية الوجوه والتعرف عليها عندما تكون في الرحم ، فمن الطبيعي أن يكون لدى جميع الأجنة القدرة على الرؤية عندما يكونون في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل.

في عمر الحمل هذا ، تفتح جفون الجنين وتبدأ في الوميض لأول مرة. القدرة البصرية هي القدرة الأخيرة التي شكلها فرع الطفل ، لذلك عند الولادة ، يمكن للأطفال فقط الرؤية على مسافة حوالي 20-30 سم.

يمكن للضوء حول المعدة أن يزعج الجنين

يشير الخبراء أيضًا إلى أنه لا يمنح جنينك تحفيزًا شديدًا للضوء الساطع - على سبيل المثال ، أمسك المصباح بالقرب من معدة الأم. سيؤدي هذا فقط إلى إزعاج الجنين وجعله يشعر بعدم الارتياح ، لأنه يستطيع بالفعل "رؤية" وقبول الضوء كمحفز.

كما يشير إلى أن أي تحفيز يتم تلقيه سيؤثر على نمو الجنين. هناك العديد من الدراسات التي تثبت أيضًا أن الأصوات التي يسمعها الجنين من خارج الرحم تؤثر على قدراته المعرفية فيما بعد.


$config[zx-auto] not found$config[zx-overlay] not found